الـ communication يَتَعطَّل ~ ويَظْهَر ألفَ أَلفَ Barriers ~ 

بِصَراحَة عْجِزت ~ !

كُلُّ النِّداءاتِ تَصِل إلَيْهُم ~ وَيَقُضُّ مَضْاجِعَهُم حَديثُ الثَّورَاتِ العَربيِّة وَما يَحدُثُ فِي سُوريَّا ~ مَعْ أنَّ دِماء شُهَداءِ الثُّوارِ أشَدُّ عَلى أنفُسِنا فِي القُدسِ مِن دِماء شُهداءنَا وأشْلائِهم مُنْذُ النَّكبةِ واللهُ يَعْلَم ~ وَلكِن مَللت الحَديثَ الذي لَا تُزَيِّنْهُ لَفْتَة إلى بَيْتِ المَقْدسِ وأَهلِه ~ فَصوْتُنا لمْ يَصل ~ بَل وَضاع الصَّوتُ المَقدسيُّ في الرَّبيعِ العَرَبيّ ~ وَكَاَنَّ القُدسِ صَارَت مِنَ المَاضِي ~ وَهيَ الحَاضِر وَعَلى أرْضِهَا تُحْشَرُون !

يَا سَيِّدي المُفتِي العَلَّامة العَالِم المُسْلِم ~ أُحيِك ~ فَأَنْتَ اليَوْمَ كَاتِبٌ ماهِرٌ مُغَرِّدٌ بَارزٌ عَلى Twitter وَ Facebook وَ Google+ وَمُقدِّم بَرامِج بَارع ~ ولَديكَ مَوْهِبَة فِي التَّأليفِ وكِتَابَةِ الشِّعْر ~ وتَأسِيسِ الفَضائيَّاتِ والرَّابِطاتِ ~ لكنَّكَ عَاجِزٌ أمَامَ الأَقْصَى وأهلِه فِي بَيْتِ المَقْدس ~ 

فَفِي حَرَمِ مَكَّة ~ نَسْمَعُ دَوْمَاً: 

" اللهُمَّ وَفِّق وُلاةَ أُمورِنا " ~ يَا سَادَتِي العُلَماء أَنتُم أشَدُّ النَّاسِ مَعْرِفَةً ~ أنَّ الدُّعَاءَ بِالتَّوْفِيقِ للظَّالِم لا يَجُوز ~ فَافتُوا أنفُسَكُم قَبل أن تُفتُونا ~!

سَتُسأَلُون عَنِ القُدسِ ~ وعَنَّ أهْلِهَا ~ يَوْمَ تُحْشَرُونَ عَلى أرْضِهَا ~ 
أمَّا صَمتُكُم فَلن يَضرَّنا ~
وأهلُ القُدسُ ~ مُرابِطُونَ ~ لنْ نَتَخَلَّى عَنْهَا ~
إنَّمَا نَجْعَلُ بُيُوتَنا قُصوراً لِمنْ يُعِيد الفَرَح إلى القُدس ~ ونَجْعَلُ مِنْ أَنفُسِنَا خُدامَاً لِـ ~| سَيِّدُ القُدسِ |~


وَنَحْنُ اليَوْمَ فِي بَيْتِ المَقْدِس ~ لَا نَتَمنَّى المَوتَ لَأَجْلِ القُدسِ ~ بَل نُدَافِع عَنَّها ~ وَنَدْفَعُ عَنْهَا الخَرابَ ~ وَمعَ هَذا ~ تُهْدَمُ بُيُوتُنا ~ ونُمنَعُ مِن الصَّلاةِ في الأَقْصَى ~ وتُنبَشُ قُبُورُ مَوْتانا ~ ونَدفعُ الضَّرائِب ~ 
وَنَلوذُ عَن الإقْصَى ~ وَعنْ بَقَايا شَرَفِ الأُمّةِ فِيها ~ 

لَسْنَا نَلْعَب !