احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

كَنيسَةُ القِيَامَة ~ نِهَايَةُ طَريقِ الآلام ~

تحتل المركز الأول في البلدة القديمة في القدس باعتبارها اهم كنائس العالم وفيها قبر المسيح المقدس.

... فكنيسة القيامة فيها صلب المسيح وفيها مات وفدى البشرية بحسب اعتقادات النصارى
وقد قام المهندس الغربي (التدمري)زنوبيوس وبتكليف من القيصر قسطنطين بتصميم اول كنيسة أنشأت على ارض الموقع والتي تم تدشينها عام 335م. ولكنها تعرضت الى سلسلة من الزلازل التي اثرت عليها وفي الختام تم تدميرها على يد الفرس عام 614م. ثم اعيد بناء الكنيسة في ظل الدولة البيزنطية عام628م.وحين دخل عمر بن الخطاب فاتحا بصحبة البطريرك صفرونيوس قام بزيارة الكنيسة والصلاة في ساحتها بعد ان رفض الصلاة بداخلها حيث يقف اليوم جامع عمر بن الخطاب.



وقام الصليبيون باعادة بناء اجزاء كبيرة من الكنيسة وحددوا حجمها المطابق تقريبا لوضعها الحالي وذلك ما بين الاعوام1140-1149م.
يبلغ ارتفاع الواجهة الرئيسية للكنيسة 19.50مترا. وفيها باب مزدوج وتعود الواجهة اليى الفترة الصليبية في القرن ال12.
وكانت المنطقة الواقعة فوق الباب مزينة ومزخرفة بمناظر تمثل الايام الاخيرة من حياة المسيح. لكن جرى ازالتها ونقلها الى متحف روكفلر (المتحف الفلسطيني) كما اختفت الفسيفساء التي كانت تزين الواجهة.

عند دخول الكنيسة يواجه الداخل لوحا حجريا احمر طويل بطول يتجاوز المترين وبعرض 80سنتمتر ويرتفع بضع سنتيمترات عن 
الارض ويلمع من كثرة الزيوت. ويتدلة فوقه كمية كبيرة من قناديل الزيت. ويعتقد ان المسيح قد سجي جسده بعد انزاله عن خشبة الصليب هناك وغسِّل. وذلك قبل نقله الى القبر المجاور. اما على يمين المكان هناك طابقين وهو موقع الجلجلة المكان الذي صلب فيه المسيح.



والى الغرب من القاعة يقود المدخل الى قبة القبر ومكان القبر المقدس وهو بناء شبه دائري يتكون من جزئين الاول الجدران المحيطة المستديرة الشكل ومن ثم رواق مستدير بين الجدران والاعمدة الحاملة للقبة ثم دائرة من الاعمدة تنتصب فوقها قبة ضخمة يبلغ محيطها 19.6م تقريبا. وبوسط مبنى القبة هناك مصلى القبر ويقود باب منخفض الى غرفة تقود الى باب اخر فيه القبر.

وقد جرى تقسيم الكنيسة التي تعلوها القبة الضخمة وذلك عبر جدارين عاليين لعزلها عن باقي الجمع وذلك سنة 1810م. ويتم الدخول الى الكنيسة الرئيسية على جهتين شمالية وشرقية. هناك مجموعة من المصليات التابعة لكنائس مختلفة وبعدها هناك درجات تنحدر باتجاه الشرق وتقود الى الاسفل الى محجر قديم حيث اكتشف الصليب المقدس.

وتخضع الكنيسة الى توزيع دقيق وحساس للملكيات بين الطوائف المسيحية المختلفة: الروم ،الارثوذكس ،اللاتين، الارمن الارثوذكس، وبدرجة اقل الاقباط والاحباش. وهذه التوزيعات كانت محل صراع الى ان قامت الدولة العثمانية بإصدار فرمان سلطاني عام 1852م يحدد التقسيمات والاستعمالات وما زال هذا الفرمان سائدا حتى اليوم ويذكر ان مفتاح كنيسة القيامة في حوزة عائلتين مقدسيتين هما: نسيبة وجودة.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق