احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

قُبَّةُ مِحرابِ النبيّ ~ التي أمَّ فِيها المُرسَلين عَليهِم السَّلام

هيّا نَتَعرّف إلى المَكانِ الذي صَلّى فيهِ مُحمدٌ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلّم إمَاماً بِكلِّ الرُّسُلِ والأنبيَاء ~ إنّها قُبَةِ مِحرابِ النبيّ صَلى اللهُ عليهِ وَسلَم ~ أنشأها محمد بيك صَاحِب لِواء غَزَّة والقُدسِ الشريف فِي الفَترَةِ العُثمانيّة عام 945هـ \ 1548 م

تقع بين قبتي الصخرة والمعراج وهي قبة محمولة على أعمدة من الرّخام مفتوحة الجوانب، جرى بناؤها في عهد السلطان عبد المجيد الأول ويُعتقد انّها بُنيت على اساس قبة قديمة وبُنيت هذه القبة فوق المحراب الذي أنشئ أيضاً في الفترة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني سنة 1538م.


أمَّا مُجيرُ الدّينِ الحنبليّ فَقالَ عَنها~
مقام النبي صلى الله عليه وسلم ويقال انه كان إلى جانب قبة المعراج في صحن الصخرة قبة لطيفة فلما بلط صحن المسجد أزيلت تلك القبة وجُعل مكانها محراب لطيف مخطوط في الارض بالرّخام الاحمر في دائرة سمت بلاط الصخرة وهو موجود إلى يومنا ويُقال: أن موضع ذلك المحراب موضع صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياءِ والملائكة في ليلة الإسراء ثم تقدم أمام الموضع فوضعت له مرفأة من ذهب ومرفأة من فضة وهو المعراج ولم يختلف اثنان انه عُرج به صلى الله عليه وسلم عن يمين الصّخرة. 

ويُستحب لمن صلى عند قبة المعراج ومقام النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو بهذا الدعاء:
" اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهوّن به علينا مصائب الدّنيا والأخرة، اللهم متعنا باسماعنا وأبصارنا وقوّتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يرحمنا ".

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق