الفَرْقُ بَيْنَ أطْفَالِ القُدسِ عَمَّن سِواهُم ~ أَنَّهُم جَعَلُوا المَسْجِدَ الأَقْصَى مَرْتَعَاً ومَلْعَبَاً ومَلاذَا لِقُلوبِهم الصَّغِيرة ~ بَيْنَهُم وبَيْن المَسْجِد عِشْقَاً لَا يَتَبدَّل ~ فَمُنذُ أَن جَاؤًوا للدُّنيَا ~ وَهُم هُنَاكَ يُرابِطُونَ ~ وَينْشُرونَ السَّعْدَ عِنْدَما يَغيب عَن المَكان ~ لَهُم طُقُوس رِباطٍ تَخُصُّهم ~ يُؤدُّونَهّا بِبَراءَة فِي المَكَان ~ مُبارَكُونَ بِبَرَكَةِ المَكَان ~ لَا يَعْتَرِفُونَ أنَّ الأقْصَى فِي خَطَر ~ لَا يَعْرِفُون كَيْفَ يَكُونُ الخَطر ~ إلا أنْ لا يَزوروا المَسْجد وأن لَا يَركُضُوا خَلْفَ الطُّيُور فِي سَاحَاتِه ~ وأن لَا يُنَظِّفُونَهُ ثُم يُكلَّلُونَه بَالضَّحِكات ~ هَذا عَنْدَهُم هُوَ كُلُّ الخَطر !
-
آخر الإدراجات
اضافة تعليق