احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

فِي ذِكرى هَدْمِ حَارَةِ المَغارِبة ~♥

تصنف عادة من حارات المسلمين، لكن تم تناولها منفردة بسبب تاريخها ومصيرها المميزين. تقع حارة المغاربة شرق حارة الشرف وغرب جدار الحرم الشريف، المعروف بإسم حائط البراق، وذلك في  جنوب البلدة القديمة. سميت بذلك نسبة إلى سكانها المنحدرين من أصول مغربية، شمال افريقية وأندلسية، وتشكلت الحارة مع قيام السلطان الملك الأفضل بوقفها على المغاربة المالكين الذين كانوا قد انضموا إلى جيشه لتحرير فلسطين من الغزاة الفرنجة، بالإضافة إلى الذين اختاروا مجاورة المسجد الأقصى من المغاربة في فترات لاحقة. وقد شكلت الحارة محطة هامة لكل حجاج شمال إفريقيا الذين أصروا على زيارة القدس بعد عودتهم من رحلة الحج. كذلك كانت مقصدا لطلاب العلم، حيث زارها وتعلم فيها عدد كبير من علماء المغرب وقد تم توثيق هذه العلاقة عبر العديد من الكتابات التي كتبها الرحالة المغاربة في وصف بيت المقدس.

أطلق على البوابة الجنوبية للقدس " باب المغاربة " نسبة إلى الحارة، ذلك أن هذا الباب أقرب أبواب المدينة إلى الحارة، وأيضا أطلق على باب المسجد الأقصى المبارك الذي يربطه بالحارة اسم " باب المغاربة ".


حارة المغاربة قبل هدمها

تضم حارة المغاربة نوعين من السكان: مجموعة استقرت بشكل دائم في المدينة واختلطت بسكانها وصاهرتهم، وأخرى أقامت بشكل مؤقت ( مجاورة ) لفترة قد تصل إلى سنة أو أطول. حافظ المغاربة على تراثهم الثقافي في المدينة واغنوا مشهدها الحضاري بلباسهم ومأكلهم ولهجتهم، واعتاد أهل القدس رؤيتهم بين أزقة المدينة بجلابيبهم المغربية المميزة.


ولضمان استمرار وجودهم في القدس ساندتهم أوقاف عديدة وخاصة الزوايا وأشهرها زاوية أبو مدين الغوث، كما أنشأ الملك الأفضل بن صلاح الدين الأيوبي مسجداً سنة 1193م في حارة المغاربة سمي " جامع الأفضل " ثم " المدرسة الأفضلية " كما أوقف مجموعة من رجالات المغرب المزيد من الأوقاف والزوايا.


دمرت جرافات الاحتلال  الإسرائيلية الحارة خلال 48 ساعة فقط عقب احتلال القدس القديمة في حزيران 1967م، فقد داهمت الجرافات 45 دونم وهي مساحة أرض حارة المغاربة وتشكل 5% من مساحة البلدة القديمة، ودمرت مساجد وأسبلة وزوايا وتركت خلفها ساحة ضخمة فوق ركام الحارة هي الساحة التي تقع أمام حائط البراق اليوم، والتي تُسمى ساحة حائط المبكى، تشتت سكان الحارة البالغ تعدادهم نحو 700 نسمة في أحياء القدس وبعضهم نزح إلى الأردن فيما انتقل قسم ثالث إلى المغرب.


ساحة المبكى وحائط المبكى ( كما يُسميهما اليهود)


أثناء هدم حارة المغاربة


باب ما جاء في وصف حي المغاربة والمدرسة الأفضلية في حي المغاربة - لمجير الدين الحنبلي

المدرسة الأفضلية وتعرف قديما بحارة المغاربة، وقف الملك الأفضل نور الدين أبي الحسن علي ابن الملك صلاح الدين تغمده الله برحمته، وقفها على فقهاء المالكية بالقدس الشريف. ووقف أيضا حارة المغاربة على طائفة المغاربة على اختلاف اجناسهم وذكورهم وإناثهم، وكان الوقف حين سلطنته على دمشق وكان القدس من مضافاته. ولم يوجد لها كتاب فكُتب محضر بالوقف لكل جهة وثبت مضمونه لدى حكام الشرع الشريف بعد وفاة الواقف، وتقدم ذكر تاريخ سلطنته ووفاته قبل ذلك. ومن جملة أوقافه المسجد الكائن عند قمامة علو سجن الشرطة في سنة تسع وثمانين وخمسمائة وهي السنة التي توفي والده فيها، وبه منارة استجدت قبل السبعين والثمانمائة.


صور للمدرسة الأفضلية التي تعتبر المعلم الوحيد المُتبقى من حارة المغاربة والتي لا تزال تحتفظ ببقاياها تحت جسر تلة المغاربة




صورة قديمة مع رسم توضيحي لمكان المدرسة



مُرفق مَعلومَات عن المَدرسَة الأفضليَّة من عَبد الرَّحمن أبو مَريم ~ بالإنجليزية


Until 1967, the Western Wall area comprised buildings of the Mughrabi Quarter and the El-Meidan Quarter. The street opposite the Western Wall housed a Madrasa (Islamic seminary) called the Al-Afdalia constructed in 1199 during the Ayyub


The Israel Antiquities Authority said that what could be an Islamic prayer room was found at the site of the Mugrabi ramp in the Old City of Jerusalem, where excavation work has sparked angry protests by Muslims who say the work endangers the Al-Aqsa Mosque.

Muslim leaders and critics of the digging said the announcement of the find, three years after it was discovered, confirmed their fears that the Antiquities Authority is intent on hiding Muslim attachment to the site.

In an article published recently on the authority's Web site, Jerusalem district archaeologist Yuval Baruch described the ruins that were discovered after the snowstorm three years ago.

In 2004, when the Mugrabi ramp collapsed, a small room was discovered which contained an alcove covered with a dome, a kind of Muslim prayer niche, facing south, Baruch wrote. Some suggest that these are the remains of a prayer room that was part of a madrasa (a Muslim religious school) which operated near the Mugrabi Gate.

Authority officials said the article was published earlier this month, around the time the project began.

Adnan Husseini, Director of the Islamic Waqf, which oversees affairs at the Temple Mount, expressed anger that Israel withheld news of the discovery for three years. "We didn't hear anything about this," he said. "They are always hiding things."

Baruch said the authority decided not to reveal the existence of the room sooner since it still is not clear what it was. He said finds in and around the room need further research before authorities can say exactly what the room was used for.

Activists for Palestinian rights in Jerusalem said the delayed publication of the archaeological find proved the Antiquities Authority has not beentruthful. 



اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

مثال
10:25م | 26 تموز، 2012
أيتهاالمقدسية المبدعة.. أعجبني هذا المقال، لأنه أصاب مني موجعا.. وكيف لا والتاريخ يشهد برحيل الأجداد إلى أرض تهفو روحنا للرحيل إليها الآن.. وكل وقت..لقد كانت القدس عبر التاريخ مقصدا للمغاربة و محطا لشوقهم وترحالهم واهتمامهم ، متأثرين بمكانتها الدينية المعروفة، لذا فقد أصبحت مقاما للكثيرين من العلماء والوجوه والزهاد والصوفيين المغاربة الذين فرضوا وجودهم ومكانتهم هناك ، بل غدت المدينة أرضا يصبوا الكثيرون منهم إلى العيش فيها لمجاورة الحرم الشريف بقية عمرهم فيدفنوا فيها. وإذا كان يتعذر الإلمام بهم جميعهم فمن المفيد أن يشار إلى بعضهم ، مثل:- سيدي صالح حرازم الذي عاش في القدس مدة من الزمان، وعاد إلى المغرب ليتوفي بمدينة فاس أواسط القرن السادس.- والشيخ المقري التلمساني صاحب كتاب "نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب" .- و أبو حمد عبد الله بن الوليد الأنصاري (ت 386 هـ ) وكان إمام المالكية في عصره وقد قضى بقية عمره فيها بانتظار أن يدفن في ثراها.- والشيخ خليفة بن مسعود المغربي المالكي ( ت 784 هـ ) وهو واحد من أعلام الصوفية المغاربة وعرفت طريقته بالطريقة الشيبانية ، وقد نال مرتبة كبيرة وتبجيلا لدى أهل المدينة وغدا مقصدا للزائرين .- كما حل بالقدس أيضا الصوفي المعروف أبو العباس احمد المرسي الذي أتاها بعد أن عرج في طريقه على الاسكندرية ونشر فيها طريقته ولازالت الطريقة المرسية مشهورة هناك .- وأبو مدين شعيب بن الحسين ( ت594 هـ ) وكان معلم الصوفي الشهير ابن عربي والذي أقام أحفاده لهم زاوية قرب باب السلسلة من الحرم القدسيهذه بعض الأسماء، تجعلنا نفهم سبب وجود بعض الألقاب في القدس والمغرب معا.. هذا لأن الجذور واحدة..مودتي