فِي القُدسِ عَائِلاتٌ هُدِّمَت بُيُوتهَا ~ وشُرِّدَت ~ وَلَجأَت للأَقْصَى وَتَوارَت فِي مُصَلَّيَاتِه ~ تَاوِي إليْهَا بَعْدَ التَّشَرُّد ~ فَإِذَا جَاء اللَّيْل وصلَّى المُرابِطُونَ العِشَاء ~ أَغْلَقت الشُّرطة أبوَابَ المَسْجِد بَعدَ انتِهاءِ الصَّلاة وأخرَجت مِنْهُ المُرابِطين ~ فَتَتَّخِذُ العَائِلاتُ المُشرَّدة مِن زُقاقِ القُدس فِراشَاً حَتَّى الصَّباح ~ 

فِي القُدسِ جَوْعَى ... اقرأ المزيد

هَلْ تَعْلَمُون ~ أنَّ الجَفري عِنْدَما دَخَل الأقْصَى مُقتَحِماً ~ دَخلَ مِن بَاب المَغارِبة والذي تَقْتَحِم مْنهُ قُطعَانُ المُستَوْطِنونَ والسُّيَّاح الأَقْصَى؟

هَلْ تَعْلَمُون ~ أنَّ الجَفري عِنْدَما دَخَل الأقْصَى مُقتَحِماً ~ كَانت تُحِيطُهُ قُوَّات الشُّرْطَة والمُخابَرات الإسْرائيلية ~ وهُم نَفْسُهم الذينَ يَسجُنونَ خِيرةَ شَبابِ الأَقْصَى ويَمنَعونهم عن المَسْجد؟

هَلْ تَعْلَمُون ~ أنَّ الجَفري عِنْدَما دَخَل الأقْصَى مُقتَحِماً ~ ثَارَ عَددٌ مِنَ ... اقرأ المزيد

في يَوْمِ الأَرْض ~ أَثْنَاءَ وُجودِي فِي المَسيرَة عِنْدَ بَاب العَامُود بَعدَ الصّلاة ~ كَالعَادة كُنت أُمسكِ آلة التَّصوير وأُوثِّقُ الأَحداثِ ~ فَجأة جَاءَت مُجندّة يَهُوديَّة وأمسكَتنِي مِن ذِراعِي بِشدَّة ~ ثُمَّ أَمرتنِي بِالعبريَّة أن أذهبَ باتِّجَاهِ المسِيرة عَلى الطَّرفِ الثَّانِي مِنَ الشَّارع ~ قُلت لَها أنني لَا أُريدُ أن أذهب وأمرتُها أن تدعني ~ ثُم شَددتُ عَلى ذِراعِهَا ثُمَّ تَركتنِي وصَارت تَصرخ لِماذَا أُمسِكها بِشدَّة فَأمسَكتني مِن حَقيبَتي وجَذَبتنِي بِقُوَّة فَصرختُ فِيها وقُلت لها: يَا وقِحة ~ أينَ هِي ديمقراطيَّتُكم ~ لَن أذهب مِن هّذا الطَّريق دَعي حَقيبتَي !~ فَترَكتني ثُم ذَهبت إلى الشَّبابِ المُتجمعين تَطرُدهم عَن الشَّارِع !

لِمَاذا لَا تَنْصُرُونَ الأَقْصَى ؟ ~ لَا تُجيبُوني ~ ! اكْتِمُوا إجَابَاتِكُم فِي دَاخِلِكُم وَلا تُسْمِعُوني ~ فَصُراخُكُم فِي دَاخلكُم سَيُعَذِّبُكُم ~ المَقْدِسيِّونَ لَا يَقبَلُون العَرَبَ اليَوْمَ سُيَّاحَاً وَزوَّارَاً ~ وَلا حَتَّى يَقَبَلُونَ مُؤتَمراتهِم وَلا اجتِمَاعَاتِهِم ~ وَلا دَعْمَهَم المَعْنَويّ ولا المَاديّ ~ ... إلّا أنْ يَأتُوا القُدسَ مُحرِّرينَ فَاتِحينَ ~ وإلا .. فلْيَرجِعُوا عَنْ أَبْوَابِهَا مُنهَزمينَ صَاغِرين ~

جَاءَ الأميرُ سُعود قَبْلَ أنْ يُصبِحَ مَلِكَاً إلى فِلَسطينَ يَوْمَاً ~ لِلمُشَارَكَةِ فِي مُؤتَمرٍ فِي القُدسِ ~ فَقابَلَهُ الشَّاعِر الفلَسطينيّ ~ عَبد الرَّحيم مَحمُود ~ وَأَلقَى عَلى مَسَامِعِهِ قَصيدَةً ~ تَنَبأَ فِيها بِضَيَاعِ الوَطَنِ وَالأقْصَى ~ وِمنْ أَبرَزِ مَاقَالَهُ فِيها : يا ذا الأمير أمام عَيْنكَ شَاعِرٌ ~ ضُمّت على سُودِ المَواجِعِ أضلُعه ~ المَسْجِدُ الأقصَى أَجئتَ تزورُه ~ أَم جَئتَ مَن قَبلَ الضَّياعِ تودعهُ ~ حَـَرمٌ مُبـاحُ لكـل أَوْكَعَ آبقٍ ولكـلِّ أَفَّــاقٍ شـَرِيدٍ، أَرْبُعُه ~ وغدًا وما أدناه، لا يبقى سوى دَمْعٍ لنـا يَهْمَـي وَسِـنٍّ نَقْرَعُه ~ اسْتُشهِدَ الشّاعِرُ فِي مَعرَكَةِ الشَّجرة بِالنَّاصِرَة ~ وتَمتَمَ بِكَلِماتِهِ الأخِيرة وَهُوَ يَنزِفُ قَائِلاً ~ حَمد جَاءَ احْمِلُونِي احْمِلُونِــي ~ وأحْذرُوا أن تَترُكُوني ~ وَخُذُونِي وَلا تَخَافُـوا ~ وَإذَا مِتُّ ادفِنُونِــي

لَيْسَت كَكُلِّ العَزَائِم التِّي أعُدُّها عِنْدَما كُنتُ أُلبِّي يَوْمَ الرِّبَاط ~ لَقدْ أعْدّدتُ عَزيمَةَ مُنهَزِمٍ ~ ="(

مُسْتَعِدَّة ~ لِلفَجرِ المِلْيُونيَّة الثَّانيَة ~ قَدْ أَدعُوا اللهَ أنْ يَنْصٌرَ المًسْتَضعَفينَ فِي سُوريَّا ~ وَلكِن بِالتَّأكِيد ~ سَادعُوا الله فِي مُصيبَةٍ أعْظْم ~ وَهيَ انْ يَخلُف الله لِي أمَّةً خَيْرٌ مِنْ هَذهِ الأُمَّة ~ وسَأشْكُوكُم وًصمتَكُم عَلينَا لِربِّ الأَقْصَى ... اقرأ المزيد